بعد افتراقها عن طفلها الصغير الذي عرضته للتبني قبل 30 عاماً، قررت السيدة الأمريكية كيم ويست الزواج من ابنها كيم فورد، في قضية أثارت الجدل في المجتمع الأمريكي، وعلى مستوى العالم.
وكانت كيم ويست قد عرضت طفلها للتبني بعد ميلاده بأسبوع، إذ أنجبته وهي بعمر 20 عاماً، إلا أنها ظلت تفكر فيه طوال حياتها، وفقاً لما نشرته صحيفة “الميرور” البريطانية.
وبعد 30 عاماً من حياته مع أسرته البديلة، ثم زواجه وتكوينه أسرة جديدة، بدأ الشاب بين فورد، 32 عاماً، البحث عن أمه البيولوجية، ليتوصل إليها ويلتقي بها أخيراً، إلا أن تطور علاقتهما اتخذ مساراً غير متوقع.
وقالت كيم ويست إنها شعرت بتواصل من نوعٍ فريد مع ابنها، لتنتهي علاقتهما بـ”قصة حب” دفعت الشاب لهجر زوجته من أجل الارتباط بأمه، بحسب ما تناقلت الصحف العالمية.
ورغم أن قوانين ولايتهما تمنع الزيجة المرغوبة من الأم وابنها، إلا أن كيم ويست أكدت أنها لن تتراجع عن الزواج من ابنها، لأنه حبها الحقيقي.
وفي تصريح أخير صادم أثار الرأي العام الأمريكي، قالت كيم ويست إنها تحظى بعلاقة عاطفية مثيرة للغاية مع ابنها، وأنهما يسعيان لإنجاب طفل.