مؤتمر الحريات علي وقع خلافات حادة في المكتب التنفيذي للنقابة

أحد, 04/03/2016 - 15:13

انطلقت صباح اليوم الأحد بغرفة التجارة والصناعة فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحريات الاعلامية في العالم العربي وافريقيا بحضور شخصيات وازنة في المشهد الاعلامي الدولي من بينهم رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة؛ وقد افتتح وزير التجهيز والنقل المؤتمر عن الجانب الرسمي؛ فيما تعمدت النقاية تغييب مئات الصحفيين وبعض الهيئات الصحفية المحلية عن المشاركة في اشغال المؤتمر ؛  ما خلف استياء عارما وسط الاعلاميين الموريتانيين؛  وقد انعكس ذلك جليا علي التغطية الاعلامية التي كانت باهتة  وتكاد تكون معدومة؛  اذا ما قورنت بمستوي الحدث. 

 

وفي هذا السياق أفادت مصادر في نقابة الصحفيين الموريتانيين ان المكتب التنفيذي للنقابة يعيش مند فترة حالة من الخلافات بين اعضائه وصلت في بعض الأحيان الي تبادل عبارات السب والشتم والقطيعة التامة بين النقيب والأمين العام وبعض الأعضاء في المكتب علي خلفية اتهامات متبادلة بين الاطراف بالإستحواذ علي تمويلات ودعم حكومي في وقت سابق. 

 

و خلال فترة التحضير التي سبقت انعقاد مؤتمر الحريات العامة  حاول النقيب مع بعض اعضاء المكتب التنفيذي استرضاء الاطراف المغاضبة الأخري وهو ماتم التوصل اليه بوساطة من النقيب المحترم السابق الحسين ولد امدو؛  قبل ان يعود الخلاف مرة اخري الي الواحهة بسبب اتهامات اطراف عديدة للنقيب وجماعته بالاستحواذ علي تمويل المؤتمر الحالي الذي تم تمويله علي نفقة الحكومة الموريتانية والعديد من المؤسسات العامة والخاصة؛ وتقول المصادر ان بعض اعضاء هيئة المكتب التنفيذى للنقابة هدد عشية انطلاق فعاليات مؤتمر الحريات العامة بالاعلان عن انسحابه من المشاركة في المؤتمر وكشف المستور من الأوراق أمام الاعلام المحلي والدولي؛ واطلاع الرأي العام علي الوضعية المزرية التي يتم بها تسيير النقابة منذ تولي الموظف بالوكالة الرسمية مهام نقيب الصحفيين الموريتانيين؛  الا ان اطرافا في النقابة من خارج المكتب التنفيذي وجهات رسمية تمكنت من اقناع المغاضبين بالعدول عن قرارهم حتي تنتهي فعاليات هذه التظاهرة الاعلامية التي تحضرها هيئات دولية؛ والمحافظة علي اكبر قدر من ضبط الاعصاب امام الضيوف حفاظا علي سمعة البلد. 

مواضيع ذات صلة