
اختتمت، اليوم (الجمعة) في دار الشباب القديمة بنواكشوط، دورة تكوينية لصالح 300 شاب للقيام بمهام تطوعية تتعلق بحماية الشباب ومكافحة المخدرات في الوسط المدرسي.
وتخللت الحفل، الذي تم بإشراف كل من وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية؛ محمد عبد الله ولد لولي، ووزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي؛ هدى بنت باباه، عروض تعريفية قدمها عناصر من الدرك الوطني المشرفين على التكوين، تناولوا خلالها خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية، والإطار القانوني المكافح لها.
ويهدف هذا التكوين، المنظم بالتعاون مع قطاع الدرك الوطني، إلى تعبئة الشباب للقيام بمهام تطوعية تمتد ثلاثة أشهر، تتعلق بحماية الشباب من المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، والتعريف بأنواعها وتأثيراتها، وطرق التصدي لها، وآليات الإبلاغ عن أماكن ترويجها، إضافة إلى التعريف بالجوانب القانونية والصحية والتحسيسية ذات الصلة.
وقال الوزير ولد لولي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا النشاط يندرج في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، المتعلقة بتفعيل الخدمة المدنية من أجل مشاركة الشباب بفاعلية في التنمية الاقتصادية والمجتمعية للبلد.
وأعرب عن شكره لقطاع الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء على المساهمة المتميزة التي قام بها في تكوين المتطوعين الذين قال إن هذا التكوين أتاح لهم اكتساب مهارات ومعارف حول أنواع المخدرات وسبل الوقاية منها داخل الوسط المدرسي.
كما شكر وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي على تكوين المتطوعين في أساسيات العمل داخل المؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن هذه المجموعة سيتم نشرها تنفيذا لتعليمات الوزير الأول؛ المختار ولد اجاي، في إطار برنامج حماية الشباب والوقاية من المخدرات، والمساهمة في تربية النشء على القيم النبيلة والتحصيل الجاد.