
نظم المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء أمس في نواكشوط، ندوة تناولت أبعاد التنافس الأمريكي الروسي في منطقة الساحل، تحت عنوان : “أوراق موريتانيا بين الاقتصاد والدبلوماسية”، وذلك بمشاركة باحثين وخبراء اقتصاديين وشخصيات سياسية.
الندوة، ترأسها الدكتور عبد الله بيان، وقد ركزت على تحولات النفوذ الدولي في الساحل، ودور موريتانيا في التوازن الإقليمي، في ظل تصاعد الاهتمام بالمنطقة من قوى دولية أبرزها الولايات المتحدة وروسيا، إضافة إلى الصين وتركيا.
وقد اعتبر السفير السابق سيد محمد ولد حننا في مداخلته أن هشاشة دول التحالف الثلاث (مالي، النيجر، بوركينا فاسو) أعادت المنطقة إلى واجهة التنافس الجيوسياسي، فيما أكد الوزير السابق محمد ولد العابد أن موريتانيا تملك فرصًا استراتيجية بحكم موقعها وثرواتها.
ومن جانبه، دعا الأستاذ المصطفى سيدات إلى ترميم الجبهة الداخلية عبر حوار وطني جامع، يعالج تحديات الديمقراطية والاقتصاد والهوية.
وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة حول ملامح التغلغل الدولي في الساحل، وتداعياته الأمنية والسياسية والاقتصادية.