الأسباب التي أدت إلى انهيار سد لفطح الواقع بمقاطعة بومديد للمرة الثانية

سبت, 07/19/2025 - 22:35

حسب المعلومات الأولية فإن الدراسة الفنية لسد لفطح بمقاطعة بومديد كانت جيدة لكن العلة الأساسية في طريقة التنفيذ من طرف الشركة المنفذة؛ وهي العلة التي أدت لانهياره للمرة الثانية.

وتشير المعلومات إلى ان كل البعثات الرسمية التي عاينت السد خلصت إلى نفس الملاحظات، وهي: عدم وجود أساسات عميقة من الإسمنت المدعم بالخرسان لأجنحة السد، إضافة إلى وجود تشققات في هيكل السد، وتسرب قوي للمياه يشكل خطرا على تماسكه.

منذ حوالي 11 شهرا من الآن خلص تقرير فني بعد معاينة بحضور قائد فرقة الدرك إلى نفس هذه الملاحظات، وقبل 17 يوما اعلنت لجنة الطوارئ في مقاطعة بومديد برئاسة الحاكم إلى ان سد لفطح يشكل أكبر تهديد لمدينة بومديد ، مما يدعو إلى التسائل حول إهمال الشركة المنفذة لهذه للملاحظات الفنية والتقارير الإدارية التي عرضت آلاف السكان في مدينة بومديد لكارثة حقيقية.

كل هذه الملاحظات يبدو أن الشركة المنفذة لم تعرها اي اهتمام و لم تقم بمعالجة وضعية السد قبل موسم الأمطار الحالي، الأمر الذي أدى جرف الجناح الأيمن من السد، ووصول المياه إلى مدينة بومديد مخلفة خسائر مادية.

وحسب مصادر ميدانية فإن خلاصة المعاينة التي قامت بها بعثة وزارة المياه والصرف الصحي اليوم السبت 19 يوليو هي أن الشركة لم تنفذ السد وفق الشروط الفنية المطلوبة.

يشار إلى ان الشركة المنفذة bis tp " " لم تسلم السد حتى اللحظة.

ويعد سد لفطح من أهم السدود الزراعية في مقاطعة بومديد، حيث يمتد على الوادي بطول 8 كيلومترا تشكل مصدرا لإنتاج كبير من الحبوب في المنطقة، ويستمر موسم زراعتها حتى شهر مايو من كل سنة.

تشكل مصدرا لإنتاج كبير من الحبوب في المنطقة، ويستمر موسم زراعتها حتى شهر مايو من كل سنة.