موريتانيا و الاتحاد الأوروبي يوقعان ميثاق الصحة 2025-2027

ثلاثاء, 04/15/2025 - 17:33

شهدت وزارة الصحة في نواكشوط، اليوم (الثلاثاء)، مراسم توقيع ميثاق الصحة 2025–2027، من طرف كل من  وزير الصحة؛ عبد الله ولد وديه، والسفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا؛ خواكين تاسوفيلا لونغا.

ويوفر هذا الميثاق، الذي تم توقيعه بحضور كل من الوزير المنتدب المكلف بالميزانية؛ كوديورو موسى نكنور، والممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في موريتانيا؛ شارلوت فاتي انجاي، إطارا موحدا لتخطيط وتنفيذ وتقييم التدخلات الصحية خلال الفترة المذكورة.

ويهدف الميثاق إلى تعزيز تنسيق تعبئة الموارد وتوزيعها وفق الأولويات الوطنية، كما يحدد بوضوح التزامات الحكومة وشركائها الفنيين والماليين، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف مناطق الوطن.

وطبقا لوزارة الصحة فإن ميثاق 2025–2027 يشكل أداة استراتيجية لترجمة التوجيهات الوطنية، وتوحيد الجهود نحو تنفيذ أولويات الخطة الوطنية للتنمية الصحية 2022–2030، في انسجام مع استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، والتسريع من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

و قال وزير الصحة، في كلم بالمناسبة، إن هذا الميثاق يأتي كأداة مركزية لترجمة جهود حثيثة بذلت من أجل تجسيد رؤية رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من الصحة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم.

وذكر ولد وديه بتأكيد معالي الوزير الأول؛ المختار ولد أجاي، في عرضه لسياسة الحكومة أمام الجمعية الوطنية، على الالتزام الكامل بترجمة هذه الرؤية إلى إصلاحات عميقة، تضمن النفاذ العادل والمنصف إلى خدمات صحية ذات جودة عالية في كافة أنحاء الوطن، وخاصة في المناطق الهشة.

وأوضح أن الميثاق يرتكز على المحاور الأربعة للخطة الوطنية، وهي: تسريع خفض وفيات الأمهات والأطفال، مكافحة الأمراض، تعزيز الأمن الصحي والاستجابة للطوارئ، وتحسين الحوكمة والتغطية الصحية الشاملة؛ مشددا الوزير على أهمية الالتزام بتنفيذ بنود الميثاق، ومتابعته وتقييمه بصفة منتظمة، مثمنا جهود كافة الشركاء في إعداد خريطة طريق طموحة تعزز الفاعلية وتحقق النتائج المرجوة، مؤكدا ضرورة متابعة الميثاق وتقييمه، والوفاء بتنفيذ جميع بنوده.