
دعت رابطة الصحفيين الموريتانيين، امس الأحد، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لجرائم الاحتلال في غزة، مؤكدة ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني الأعزل.
ودانت الرابطة في بيان صادر عنها، الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والتي استهدفت المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والرحال العزل، والصحفيين والطواقم الطبية الذين يساهمون في توثيق المعاناة الإنسانية ويقدمون يد العون للجرحى والمحتاجين.
وقالت الرابطة، إن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك القصف العشوائي الذي يستهدف المرافق الطبية، وقتل الصحفيين أثناء أداء واجبهم، تعتبر انتهاكات صارخة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأضافت الرابطة أن "استهداف الصحفيين والطواقم الطبية في مثل هذا الوضع المأساوي يمثل اعتداءً صارخًا على حرية التعبير وحق الجميع في الحصول على المعلومات".
وشددت الرابطة على أن مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تُرتكب اسرائيل تُعتبر جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وهي تستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلاً ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت الرابطة تضامنها الكامل مع جميع الشرفاء من الصحفيين الذين يضطلعون بدورهم في نقل الحقائق ونشر الوعي حول الواقع المأساوي في غزة، وسنستمر في الدفاع عن حقوقهم وحقهم في ممارسة مهنتهم بأمان.