شكلت ولاية اترارزة ثامن محطة ضمن جولة وزير الصحة؛ لبروفسير عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، الحالية في عدد من ولايات الداخل؛ حيث عاين وضعية حمى الملاريا، وأوضاع السكان المتضررين من فيضانات النهر.
بدأ الوزير زيارته لولاية اترارزة، مساء الثلاثاء، من قرية اللكات حيث زار مركز الإيواء المؤقت للمتضررين من فيضانات النهر في تجمع البزول، قبل أن تيوجه إلى مدينة انتيكان حيث تفقد وضعية المركز الصحي هناك.
وفي مدينة روصو؛ عاصمة الولاية، تفقد ولد وديه، رفقة والي ولاية اترارزة؛ محمد ولد أحمد مولود، اليوم الأربعاء، عددا من المنشآت الصحية بينها المركز الصحي المقاطعي، ومدرسة الصحة، ومركز الاستطباب بروصو، إضافة إلى مركز الإيواء المؤقت للمتضررين مؤخرًا من فيضانات النهر عند الكيلومتر 7 من روصو.
وترأس الوزير خلال زيارته لمركز الاستطباب اجتماعا حضره ممثلون عن السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون، بالإضافة إلى عمال القطاع، وتقدم في بداية الاجتماع بالشكر للإدارة المحلية والمنتخبين على الجهود المبذولة، كما شكر الطواقم الصحية على ما يقدمونه من أدوار هامة في تأدية الواجب وخدمة الوطن؛ مبينا أن زيارته تهدف إلى الاطلاع ميدانيًا على ظروف المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بالاطلاع على أوضاع المواطنين المتضررين من الفيضانات الأخيرة، وتوفير كافة الوسائل والإمكانات بسرعة للتعامل مع هذه الوضعية.
واختتم الوزير زيارته لولاية اترارزة بتفقد المركز الصحي في تكنت، حيث عاين مصالح وأجنحة المركز، واستمع لشروح من القائمين عليه حول الخدمات الصحية المقدمة، والوضعية الصحية العامة في مقاطعة المذرذرة.