قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي؛ هدى بنت باباه، إن افتتاح العام الدراسي 2024 – 2025، الذي سيكون يوم الاثنين؛ 7 أكتوبر القادم، سيتميز بمواصلة ترسيخ المدرسة الجمهورية من خلال حصر السنوات الثلاث الأولى من التعليم الابتدائي على التعليم العمومي، واختصار المرحلة الإعدادية على ثلاث سنوات، مع إدخال مادتين جديدتين هما التكنولوجيا والمعلوماتية.
وعلى مستوى المصادر البشرية أكدت بنت باباه، خلال مشاركتها، مساء اليوم (الأربعاء)، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على نتائج اجماع مجلس الوزراء، أن قطاعها سيعمل على عدة محاور، بينها دور المدرسين الميدانيين والمتميزين في العملية التربوية، إذ سيشهد إجراء تعديلات للمتميزين في التحويلات، وفي الآن نفسه ستطبق الوزارة القانون بشكل صارم على المخالفين، كما سيعمل القطاع على إصلاح مسار الامتحانات الوطنية، إلى جانب ضبط الخريطة المدرسية.
وأضافت أن التكوين سيتعزز من خلال تكوين 80% من أساتذة المواد العلمية، كما ستتواصل الدروس المحضرة عن بعد، وستتعزز برقمنة الكتب المدرسية، إلى جانب توزيع مجاني للكتاب الورقي على السنوات الثلاثة الأولى من الابتدائية، داعية آباء التلاميذ إلى الاستفادة من هذه التعزيزات الرقمية في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالحكامة والتسيير، أوضحت الوزيرة أن اللامركزية في التعليم ستتعزز بالشراكة مع وزارة الداخلية والشركاء في العملية التربوية، حيث تم تشكيل لجنة وزارية لتطوير هذا الجانب، مبرزة أهمية المدرسة الجمهورية وركائزها، كتوحيد الزي المدرسي في نزع الفوارق الاجتماعية وتعزيز الشعور في الانتماء للوطن وترسيخ قيم المواطنة.