أعلن الجيش المالي اليوم عن اتفاقه مع الجانب الموريتاني لوضع آلية لتفادي الحوادث المتكررة على الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي، بغية ضمان الأمن والسكينة في المنطقة.
جاء ذلك فى بيان نشره الموقع الإلكتروني للجيش المالي، تعليقا على زيارة بعثة عسكرية مالية رفيعة المستوى بقيادة القائد العام لأركان الجيش المالي الجنرال عمر ديارا لنواكشوط، الخميس، حيث اسفرت الزيارة عن تحقيق تقدم في مجال التعاون العسكري بين موريتانيا ومالي.
وبحث الجانبان التحديات الأمنية التي تواجه البلدين، حيث تم التركيز على وضع آلية تسمح بتفادي الحوادث المتكررة على الحدود المشتركة، بالإضافة إلى التفاهم حول إجراءات أمنية ملموسة بغية استعادة الهدوء والسكينة في المنطقة، حسب البيان.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات المماثلة على المستوى السياسي بين موريتانيا ومالي، لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وكانت المناطق الحدودية على الجانب الموريتاني، قد عرفت دخولا متكررا للجيش المالى و عناصر من عصابة الفاغنر، خلال الأسابيع الماضية ، و قاموا بعمليات نهب وسلب و قتل ، أصابت الساكنة بحالة من الذعر ، و إطلاق صرخات الاستغاثة ، و هو ما استجاب له الجيش الموريتاني بسرعة ، حيث أقام عمليات مناورة برية على الحدود مع مالى ، فى رسالة غير مشفرة ، مفادها أن الجيش الموريتاني قادر على حماية الأرض واليشر .