أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بيانا الاثنين، أعلن فيه رفضه لأي التزام من شأنه المساس بسيادة البلد وأمنه وسلمه الاجتماعي.
وقد دعا الحزب الحكومة لمصارحة الشعب بشأن مقتضيات إطار التعاون الموقع مع الاتحاد الأوروبي مؤخرا في مجال الهجرة.
و هذا نص البيان:
"أقدمت الحكومة الموريتانية في السابع من مارس الحالي على توقيع ما أسمته إعلانا مشتركا مع الإتحاد الأوربي في مجال الهجرة، وصف في نصه المنشور بأنه "إطار للتعاون طويل الأمد...سيتطور مع مرور الوقت" كما ورد في نص الاعلان المنشور أن من مقتضياته "استحداث خطط عمل مناسبة يتم تحبينها باستمرار..."
وهو ما يعني بأنه يؤسس لمسار متواصل وقابل للتطور إلى آفاق أبعد،وغيرها من نقاط البيان الأخرى ،والتي جاءت لتزيد بذلك من حالة الشك والريبة في رواية الحكومة وتغذي المخاوف الشعبية المتزايدة بشأن تبعات هذا الاعلان وما يترتب عليه من خطط وإجراءات تهدد استقرار البلد وأمنه الوطني وسلمه الإجتماعي،وهو ماكان الحزب قد حذر منه في البيان الذي أصدره قبل أسابيع بهذا الخصوص.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"تواصل" إذ نعرب عن رفضنا لإلتزامات الحكومة الموريتانية في موضوع الهجرة واللاجئين بموجب هذا الإعلان وما قد يلحقه إجراءات وتبعات لنؤكد على مايلي :
- دعوتنا مجددا للحكومة لمصارحة الشعب الموريتاني بشأن حقيقة مسار هذه الشراكة والالتزامات القانونية الناشئة عنها.
- رفضنا لأي التزام من شأنه المساس بسيادة البلد و أمنه وسلمه الاجتماعي تحت أي مسمى كان.
- دعوتنا لكافة القوى الحية بالبلد سياسية ومدنية والغيورة على مستقبل البلد وأمنه ورفاه أبنائه للوقوف صفا واحدا في وجه كل ما من شأنه ارتهان مستقبل البلد والتلاعب بمصالحه ومقدراته.
فاتح رمضان 1445
الموافق 11 مارس 2024
الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال".
.jpg)
.gif)
.gif)