أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، عن قلقه العميق إزاء الوضع داخل وحول مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي تحاصره القوات الصهيونية .
وقال غيبريسوس، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، إننا "نشعر بقلق عميق بشأن سلامة المرضى والعاملين الصحيين بسبب تصاعد الأعمال العدائية في محيط المستشفى".
وجدد المسؤول الأممي التأكيد على ضرورة "حماية الصحة في جميع الأوقات من ناحية، ووقف إطلاق النار من ناحية أخرى".
وفي وقت سابق اليوم، قتل فلسطينيان وأصيب آخر بجراح وصفت بـ"الخطيرة" جراء إطلاق الجيش الصهيوني نيران أسلحته الرشاشة بشكل متواصل على مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لشهود عيان، قد استهدف الجيش الصهيوني مباني المجمع وباحاته بالأعيرة النارية، ما أسفر عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخر بجروح حرجة داخل أقسام وباحات المستشفى.
وأوضح شهود تحدثوا للأناضول أن قناصة الجيش الصهيوني يطلقون النار باتجاه أي جسم يتحرك في محيط المجمع، سواء كان ذلك قرب البوابة الرئيسية أو بالقرب من النوافذ.
ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول العدو أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".