أعلنت سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط تنظيم رحلة ترحيل أخرى إلى موريتانيا، تضم عددًا كبيرًا من المواطنين الموريتانيين الذين يفتقرون إلى تصريح قانوني للإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
السفارة قالت في إيجاز أصدرته إن كل مهاجر تتم قبل إعادته مراجعة قضائية محايدة لتقييم مطالبه القانونية بالبقاء في الولايات المتحدة.
مشيرة إلى أن حكومة الولايات المتحدة لا تقدم تعويضات مالية للأشخاص المرحلين أو للحكومة الموريتانية، إلا أنها تضمن أن تتم معاملتهم بشكل إنساني من خلال توفير الطعام والإقامة المؤقتة والفحص الطبي والنقل الجوي لهؤلاء إلى بلدانهم الأصلية على نفقة دافعي الضرائب الأمريكيين.
منوهة إلى أن الأشخاص الذين يهاجرون بشكل غير نظامي يواجهون العديد من المخاطر مثل السرقة والاختطاف والأذى الجسدي في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
قائلة إن الولايات المتحدة توفر العديد من الطرق القانونية المختلفة للسفر والعمل بما في ذلك برنامج تأشيرة التنوع، حاثة الموريتانيين الذين لديهم غرض تجاري أو سياحي مقبول لزيارة الولايات المتحدة على التقدم بطلب للحصول على تأشيرة زيارة أو أعمال.