أكدت السيدة الأولى مريم الداه على الدور الحاسم للمرأة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة في مجالات الرقمنة، تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الرقمية.
جاء ذلك في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في تمكين المرأة في المجال الرقمي، المنعقد اليوم في نواكشوط.
وتحدثت في كلمتها عن الجهود الإقليمية والأممية المبذولة لتعزيز مكانة وريادة المرأة، مشيرة إلى الحاجة الماسة لمشاركتها الفعالة في مختلف مجالات الحياة.
كما نوهت إلى أن الإسلام منح المرأة مكانة مرموقة ودورًا فعالًا في المجتمع، مؤكدة على أهمية مشاركتها في بناء المجتمع وصناعة الأجيال.
وأشارت السيدة الأولى إلى الفجوة القائمة بين تمثيل النساء في المجتمع ونفاذهن إلى مجالات الرقمنة، مؤكدة على ضرورة تعزيز مساهمتهن في هذا المجال.
وأكدت على الدور الحيوي للمرأة كحامية للقيم وحاضنة للهوية ومساهمتها في الابتكار وتكنولوجيا الرقمنة.
وشددت على أهمية النقاشات المعمقة والقرارات العملية التي ستتخذ خلال المؤتمر لتشكل خطوة مهمة في تمكين المرأة في المجال الرقمي والابتكار، وتحقيق تنمية بشرية مستدامة تقوم على العدل والإنصاف.