نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الثلاثاء في نواكشوط، ورشة تكوينية لعرض الآليات المناسبة لمواجهة قرصنة المحتوى السمعي البصري عن طريق الإنترنت.
وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى تشخيص واقع القرصنة وابتداع الحلول الأنسب لمواجهة انعكاساتها السلبية على قطاع السمعي البصري.
وسيتلقى المشاركون عروضا يقدمها خبراء في المجال حول تطوير الأنترنت في موريتانيا، والاستغلال غير المشروع للبرامج السمعية البصرية عبر الإنترنت، ووظائف البث والمحتوى السمعي البصري في ضوء القوانين الناظمة.
وأوضح رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، السيد الحسين ولد مدو، في كلمة بالمناسبة، أن جهود الهيئات الإعلامية وموفري خدمات الانترنت يجب أن تتضافر من أجل كسب التحديات التي تواجه فضاء السمع البصري من خلال سن القوانين التي تفرض حماية الملكية الفكرية، بشكل يتناغم مع متطلبات الانفتاح الرقمي وما يقتضيه من تأمين وتحسين حماية الابتكار.
وأضاف أن العصر الرقمي رغم ما يقدمه من تسهيل لنقل المعلومة إلا أنه يطرح تحديات أخرى تهدد المساس بحقوق المحتوى السمعي البصري عبر قنوات بديلة وغير شرعية.
وأكد أن وسائل الإعلام تعاني في ظل عصر الرقمنة من قرصنة ابتكاراتهم لعدم وجود حماية كافية من خلال ابتداع الآليات المناسبة لمواجهة ظاهرة قرصنة المحتوى السمعي البصري عبر الإنترنت.
جرى افتتاح الورشة بحضور رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس سلطة الاشهار، وعدد من الخبراء في مجال الاتصال وممثلي سلطات الضبط وشركات الاتصال وموفري خدمات الانترنيت.