تحدثت تقارير محلية ودولية عن أزمة فقر يعاني منها أكثر من نصف السكان الموريتانيين، حيث يوجد حوالي 1.3 مليون طفل فقير فيما يوجد من بين كل عشرة أشخاص ستة في حالة فقر متعدد الأبعاد.
وحسب آخر إحصائية صادرة عن اليونيسيف، يوجد مايقارب 2.3 مليون شخص أي 56.9% من السكان الموريتانيين في حالة فقر متعدد الأبعاد، وحوالي 1.3 مليون فقير من الأطفال، وتعتبر المناطق الريفية هي جيوب الفقر إذ يعيش مايقارب ثمانية أشخاص من كل عشرة في حالة فقر متعدد الأبعاد أي نسبة 77.1%.
وحسب الأرقام الصادرة عن اليونيسيف فإن 70% من الفقراء في موريتانيت يقطنون في الأرياف.
ويعتبر مؤشر الفقر متعدد الأبعاد أداة بالغة الأهمية لتقييم الفقر بجميع أشكاله، حيث يحدد الأماكن والمجموعات السكانية الأكثر تضررا من الفقر، فضلا عن مساهمة الأبعاد والمؤشرات القطاعية في تشخيص الوضعية الهشة للسكان، مما سيمكن من تبني توجهات استراتيجية متعددة القطاعات من أجل الحد من الفقر وعدم المساواة بشكل أكثر فعالية وكفاءة واستهداف أفضل للمناطق والأشخاص الأكثر هشاشة.
المصدر: مونتي كارلو