عاد الرئيس محمد ولد الغزواني مساء اليوم الاثنين إلى نواكشوط قادما من العاصمة السنغالية داكار حيث شارك في الدورة التاسعة من منتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، بناء على دعوة من الرئيس السنغالي ماكي صال.
وألقى ولد الغزواني كلمة في المنتدى أكد فيها أن تحقيق تنمية مستدامة في إفريقيا يتطلب "إسكات صوت البنادق"، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود بشكل حقيقي وقانوني، من أجل خلق ديمقراطيات حقيقية قادرة على ضمان تداول السلطة في سلام واستقرار وشفافية.
ونوه ولد الغزواني بأهمية رأس المال الاجتماعي والمعرفة المحلية للمجتمعات الأفريقية في منع الصراعات وإدارتها وحلها، وتسخير إمكانات الحلول التي يوفرها رأس المال الاجتماعي، كما نوه خلال كلمته بأهمية الرسائل التي يبعثها المنتدى في كل دوراته والمتمثلة في صورة إفريقيا في الاعتماد على نفسها.
وذكر ولد الغزواني بما وصفه بالتناقض البين في إفريقيا، والذي يكمن في الفجوة الكبيرة بين مقدرات إفريقيا وواقعها المعيش.
ورافق ولد الغزواني خلال زيارته لداكار ومشاركته في المنتدى وفد ضم:
- الوزير المكلف بديوانه المختار ولد اجاي،
- وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه،
- سفير موريتانيا في السنغال أحمدو ولد أحمدو،
- المكلف بمهمة في الرئاسة يحيى ولد كبد،
- المستشار بالرئاسة تال عثمان،
- المدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد،