أكدت وسائل إعلام دولبة، نقلا عن مصادر فلسطينية محلية، أن عدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين تم أسرهم، ونقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة؛ وقتل آخرون، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسرت 35 إسرائيليا و قتلت أكثر من عشرين و جرح ثلاث مائة ، قبل ان تعود و تتحدث عن أرقام مختلفة ، حيث قالت ان من أسرتهم حماس بلغوا خمسين أسيرا فى حين وصل عدد قتلى عملية ، طوفان الأقصى مائة قتيل من الجيش والمستوطنين ، اضافة لأكثر من ست مائة جريح ، فى المستشفيات ، بعضهم جراحه خطيرة .
و تأتي هذه التطورات، بحسب تغطيات إعلامية مباشرة، عقب إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكرية لحركة "حماس"، عن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتجاوزت الضربة الأولى أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة، بالإضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي إلى قلب إسرائيل.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات هروب جماعية لمئات المستوطنين الإسرائيليين فجر السبت من مستوطنات غلاف غزة، بالتزامن مع اقتحام عناصر المقاومة الفلسطينية لهذه المستوطنات.
ونقلت قناة "الميادين" عن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قوله إن السبب المركزي لـ“طوفان الأقصى” هو العدوان على المسجد الأقصى المبارك، و”بدأ طوفان غزة وسوف يمتد إلى الضفة والخارج”.
و أعلنت سرايا القدس؛ الجناح العسكري لحركة “الجهاد” وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، انخراطها في “طوفان الأقصى” قائلة في بيان لها: “نقاتل بجانب كتائب القسام كتفًا إلى كتف حتى النصر».
من جهة أخرى، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تفعيل القبة الحديدة، واطلاق عملية “السيوف الحديدية” تستهدف مقرات تابعة لحركة حماس في قطاع غزة وتجنيد جيوش الاحتياط بشكل كامل، وفقاً لصحيفة اليوم السابع.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية من السيطرة على 3 مستوطنات على الأقل في غلاف غزة بعد 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ نقلا عن وكالة الأنباء العمانية، فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة 250 شخصًا حتى الآن، 20 منهم بحالة خطرة ، خلال الساعات الأولى ، التى أعقبت العملية .