قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حديث لصحيفة “ليكيب” الرياضية، إن العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بينما "ترتكب روسيا جرائم حرب".
ولفت إلى أنه يأمل بأن يكون هذا قرارا ضميريا في العالم الأولمبي، نظرا لأنه ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به.
وأضاف أنه لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، مشيرا إلى أن هناك إجماعا على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب جرائم حرب وترحّل أطفالا؛ مبرزا أن المسألة الحقيقية التي سيتعين على العالم الأولمبي أن يتّخذ قرارا بشأنها، هي تلك المتعلّقة بهؤلاء الرياضيين الروس الذين كانوا يستعدون طيلة حياتهم، وقد يكونوا أيضا ضحايا هذا النظام.
وقال ماكرون: "كيف يمكن التمييز بين الرياضيين الروس المتواطئين مع النظام والضحايا؟"؛ موضحا أنه يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن "تتخذ قرارا عادلا ويفهمه الأوكرانيون"، لان ذلك، من وجهة نظره ، هو "التوازن الذي علينا تحقيقه".