أصدرت فرق وكتل من المعارضة الديموقراطية فى البرلمان الموريتاني بيانا اليوم ، دانت فيه الإساءة على الجناب النبوي، بأشد أنواع الإدانة، داعية السلطات إلى معاقبة المسؤول، و حفظ و حماية المقدس الديني ، و أعتبرت أن ما تقوم بها السلطات من إجراءات ضد النائب محمد بوي ولد الشيخ محمدفاضل ، عقب مداخلته الأخيرة ، خلال نقاش، برنامج الحكومة ، يعد مصادرة لآراء النواب ، و انقلابا صريحه على القانون، الذى يعطى الحضانة المطلقة للنيابة، خلال أداء مهامهم، و تقولا للسلطة التنفيذية على السلطة التشريعية .
وجاء في البيان:
"بناء على تطورات الجمعية الوطنية وما حصل منذ نقاش إعلان سياسة الحكومة خاصة مداخلة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، والتي جاءت إثر تسريب أحد أطر التعليم لمضمون ورقة تضمنت إساءات للجناب النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام، فإننا في فرق وكتل المعارضة الممثلة في البرلمان:
_ نجدد إدانة هذه الإساءة بأقصى درجات الإدانة ونطالب السلطات بمعاقبة مرتكبها، وبحماية المقدسات بصرامة وحزم.
_ ندين ما تمّ اليوم، وما بدأ من إجراءات وخاصة رفع الحصانة ضد النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل إثر مداخلته التي تمثله هو فقط، ونعتبر ما يسعى إليه الجهاز التنفيذي مخالف للدستور والقانون، ومسار خطير بدأت الجمعية تسلكه سيقضي على بقايا التنوع السياسي والمؤسسية في البلد.
_ نطالب جميع النواب بالوقوف ضد تغوّل السلطة التنفيذية على الجهاز التشريعي، وعدم قبول تدمير النصوص الدستورية الصريحة التي توفر الحصانة للنواب في آرائهم أثناء تأدية مهامهم مهما كان الموقف من هذه الآراء التي تمثل من تصدر عنهم.
_ نهيب بجميع النواب العمل على عودة المكتسبات التي سلبها النظام الداخلي الحالي، بما في ذلك تشكل الفرق البرلمانية، ومسارات التحقيق والاستجواب، وغيرها مما عرقل أداء النواب وفرغ العمل البرلماني من محتواه.ى
.الموقعون
جود
الصواب
تواصل