نظمت إدارة الرقابة الوبائية في وزارة الصحة، بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة ووزارة التحول الرقمي، صباح اليوم الثلاثاء ورشة متابعة ووضع للمسات الأخيرة لجاهزية منصة رقمنة الرصد والإنذار والاستجابة للأوبئة والطوارئ في موريتانيا.
وبحسب إيجاز صحفي لوزارة الصحة فإن هذه المنصة تأتي تلبية لحاجة موريتانيا في هذا الخصوص، واستغلالا للتكنولوجيا في هذا المجال.
وسيتم خلال الورشة التي يشارك فيها خبراء في مجالات المعلوماتية، والرقابة الوبائية، والرقمنة، بحث ووضع للمسات الأخيرة لجاهزية منصة الرقمنة الذي سيتم بحول الله اطلاقها في الأسابيع القادمة انطلاقا من ولاية الحوض الشرقي، هذا إضافة لتمارين تطبيقية حول بعض الطوارئ الصحية.
وستشكل منصة الرقمنة -حسب الوزارة- نواة للتحول الرقمي في النظام الصحي للبلد بدءا بنظام الرصد الوبائي و المعلومات الصحية، ليمتد بعد ذلك ومن خلال برامج أخرى يعتزم القطاع اطلاقها مستقبلا من أجل الحصول على نظام مرقمن يدعم جاهزية الطواقم الصحية لمواجهة أي خطر وبائي في المستقبل.