ساحة الحرية تشهد تظاهرة ضد ترشيح ولد مكت

تظاهر عدد من أيتام وأرامل ضحايا أحداث 89 – 90 اليوم في ساحة الحرية أمام القصر الرئاسي احتجاجا على ترشيح الفريق المتقاعد محمد ولد مكت على رأس اللائحة الوطنية للحزب الحاكم، ودعوا للتصويت ضده.

وقال متحدث باسم المحتجين في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إنهم يستغربون ترشيح من يصفونه بالمجرم والقاتل، وتهيئته لرئاسة البرلمان، داعيا الحكومة باسم أبناء الضحايا وأمهاتهم وأراملهم إلى التراجع عن ترشيحه.

وأكد المتحدث باسم المحتجين أن من شاركوا في التظاهر هم أبناء وأرامل أشخاص قضوا في هذه الأحداث، مؤكدا أن ولد مكت كان من بين من شاركوا في قتلهم إضافة لعدد من العسكريين الآخرين.

واعتبر المتحدث باسم المحتجين أن من وصفهم بالمجرمين مكانهم السجن، وليس قبة البرلمان، مردفا أنهم يأسفون لترشيحه أصلا، وللحديث عن تهيئته لرئاسة البرلمان.

ورأى المتحدث باسم المحتجين أن واجب الحكومة أن تصارح ذوي الضحايا بالحقيقة، وأن تطلب عفوهم، وليس أن تنكر الأحداث أو تتجاهلها، أو تمنح ميزة وعناية للمتورطين فيها.
وتولى الفريق المتقاعد ولد مكت العديد من المناصب خلال مسيرته العسكرية من آخرها قيادة الأركان العامة للجيوش، وقبلها تولى الإدارة العامة للأمن، وقبلها إدارة مكتب الدراسات والتوثيق (الاستخبارات الخارجية).

 

الأخبار