أخيرا أخذت العدالة مجراها في قضية الأستاذ ممدو الطيب صو إثر تعرضه في فاتح اكتوبر الماضي لاعتداء جسدي في ألاك على يد الضابط في الجيش الوطني محمد يحيى ولد محفوظ قائد سرية التدخل الخاص بالمنطقة العسكرية السابعة.
فقد قامت فرقة الدرك بألاك أخيرا بإحالة ملف القضية إلى العدالة، مما حدا بالضابط محمد يحيى إلى اللجوء للإمام أحمد التجاني جا عضو رابطة العلماء في بوكى متوسلا به إلى الزميل ممدو الطيب كي يقبل اعتذاره عن كل ما صدر منه ومعربا عن استعداده لدفع التعويضات التي يطلبها الأستاذ.
إننا في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) - إذ نهنئ الزميل ممدو الطيب صو لانتزاعه حقه - لنتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في حل هذه القضية وكل من عبر عن تضامنه مع الأستاذ ممدو الطيب، ونخص بالشكر نائب المدعي العام لدى محكمة الاستئناف بولاية لبراكنه لتعاطيه الإيجابي مع الملف، وكذلك الأستاذ غالي ولد محمود للدور المتميز الذي لعبه بوصفه محامي الزميل ممدو، والشكر موصول كذلل لفرقة الدرك في ألاك لتعاملها مع هذا الملف لصالح العدالة، وللهيئات الإعلامية التي غطتها، كما نشكر بشكل خاص الزملاء الأساتذة الذين تابعوها بكل اهتمام وعبروا باستمرار عن تضامنهم مع الزميل ممدو ووقوفهم جنبه.
نواكشوط، في 25/12/2015
الأمانة العامة للنقابة
الوطنية للتعليم الثانوي (SNES)