أصدرت إدارة المركز الوطني لأمراض القلب بيانا ، توضح فيه ، الملابسات ، و الظروف ، التى أحاطت باختفاء ، و إعتقال ، الأمين العام المساعد للصندوق العام للمركز ، مبررة دوافع السرية التى تم اتباعها ، فى التعاطى مع القضية ، حيث ضبط المعنى ، بعد أيام من اختفائه ، فى فندق بمدينة كرو ، وسط البلاد ، و قد تم تسليمه لشرطة الجرائم الإقتصادية، و قد استرجع المركز ، كامل المبلغ الذى هرب به المعنى ، و البالغ ثمانية ملايين أوقية قديمة ، هي حصيلة أكثر من أسبوع ، من مداخيل المركز.
وهذا نص بيان المركز الوطني لأمراض القلب :
قبل أيام اقدم الأمين المساعد للصندوق العام لمركز القلب على الفرار بحصيلة 8أيام من مداخيل الصندوق بدلا من إيداعها فى الخزينة العامة كما تقتضى طبيعة عمله
على الفور وفى تكتم تقتضيه حساسية الموضوع وحتى لايشعر المعني بأنه مطارد أو تترصده عصابات إجرامية وحرصا على استعادة المبلغ كاملا غير منقوص وبهدوء أبلغت إدارة المركز الشرطة الوطنية التى استنفرت عناصرها على عموم التراب الوطني لملاحقته
وفعلا وبمهنية وفعالية تمكنت الشرطة أولا من التأكد من وجود ه داخل البلاد ثانيا تمكنت لاحقا من اعتقاله فى نزل فندقي بمدينة كرو- ولاية لعصابه
وتمت إحالته لشرطة الجرائم الاقتصادية وسيحال للعدالة بعد نهاية التحقيق
ويود المركز التأكيد على الآتى لجما لتضارب الانباء والشائعات التى تضرب اخماسا فى أسداس
1- تمت استعادة المبلغ كاملا من الموقوف فور اعتقاله وحول لحساب المركز فى الخزينة العامة
2- الملف قضائي وسياخذ مساره الطبيعي وليست هناك اي مساومة او تسوية خارج القانون.
3- لجأ المركز للتعامل مع الملف بسرية تامة عن قصد وهو مامكن من إلقاء القبض على الموقوف بطريقة مهنية احترافية
4- يوجه المركز شكره لكافة الأجهزة الأمنية خاصة الشرطة الوطنية التى تحركت بالسرعة المطلوبة لاعتقال الموقوف
5- يؤكد المركز أنه لامساومة فى احترام المال العام ولا أحد فوق القانون عندما تمتد يده للسطو عليه.
إدارة المركز