أدى وزير التجهيز والنقل، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، الأحد زيارة تفقد واطلاع لبعض المشاريع الطرقية التي يجري تنفيذها على مستوى مدينة نواكشوط.
وأطلع الوزير ميدانيا خلال الزيارة على مدى تقدم الأشغال في بناء جسري بامكو والحي الساكن، كما اطلع على الإجراءات الأولية المقام بها لتهيئة الظروف لانطلاق الأعمال في محول مدريد.
وشملت الزيارة كذلك عمليات إعادة بناء بعض المقاطع الطرقية في مقاطعتي تفرغ زينه وعرفات، والتي تضررت خلال فصل الخريف الماضي بفعل التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة نواكشوط.
وتابع الوزير في مختلف هذه المحطات المعطيات الفنية المتعلقة بآليات بناء هذه المرافق الخدمية والوسائل المتبعة في تشييدها لكي يتم ذلك وفق الشروط المحددة في دفتر الالتزامات.
وأوضح الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء في نهاية الزيارة أن مستوى تقدم الاشغال في جسر “بامكو” يتناسب مع ما هو موجود في دفتر الالتزامات.
وأضاف أن مشروع بناء محول مدريد الذي تولت جمهورية الصين الشعبية دراسته وتمويله سينتهي في الآجال المحددة، مشيرا إلى أن بعض العراقيل التي كانت تعيق بدأ العمل في المشروع كوجود شبكات المياه والاتصالات في حيز الأشغال، تم التغلب عليها.
وأشار إلى أنه ونظرا لأهمية ملتقى الطرق المذكور في حركة المرور في العاصمة فقد تم إلزام الشركة المنفذة للمحول بإجاد منافذ طرقية موازية تسهل حركة المرور قبل بدء العمل.
وأكد الوزير أن مشروع جسر الحي الساكن تمت إعادة صفقة بنائه من جديد مع شركة وطنية، وأن اشغال بنائه تتقدم.
وأضاف أن ورشات العمل المتعلقة بإعادة بناء بعض المحاور الطرقية المتأثرة من الامطار في نواكشوط تجري الأعمال فيها بطريقة متسارعة، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع سير العمل في كل المشاريع بواسطة تقارير أسبوعية وزيارات ميدانية.
وكشف الوزير عن وجود مشروع طرقي سينطلق في القريب العاجل سيتم في إطاره توسعة الطرق المؤدية للعاصمة كالطريق الرئيسي المؤدي لمقاطعة توجنين والطريق القادم من مقاطعة الرياض، مما سيغير من واجهة العاصمة في القريب العاجل.
رافق الوزير في هذه الزيارات الأمين العام للوزارة وعدد من أطر القطاع.