احتضن مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في نواكشوط، السبت دورة تكوينية لصالح بعثات الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي التي قررت اللجنة ابتعاثها لإنجاز عمليات الإحصاء لصالح الجاليات الموريتانية في الخارج.
ويستفيد من هذا ااتكوين، الذي يدوم يومين، 43 موظفا تعتزم اللجنة الانتخابية توزيعهم على مكاتب الإحصاء التي تقرر افتتاحها على مستوى سفارات موريتانيا وقنصلياتنا في 8 دول عبر من قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتتيح عملية الإحصاء للناخبين في بلدان آسيا التسجيل على قائمة السجل الانتخابي لدى مكاتب الإحصاء في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر؛ بينما يتم تسجيل الناخبين من الجاليات في إفريقيا على مستوى مكاتب الإحصاء في كل من غينيا بيساو، وغامبيا، وساحل العاج.
أما الناخبون من أفراد الجاليات في أوروبا فيمكنهم التسجيل لدى مكتب الإحصاء في فرنسا، في حين تم اعتماد مكتب للإحصاء في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الجالية في أمريكا الشمالية.
وفي كلة له خلال افتتاح الدورة ااتكوينية، حث رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الداه ولد عبد الجليل، المشاركين في على المثابرة والتفاني في أداء العمل؛ مبرزا أهمية الأدوار المسندة لهذه البعثات الموفدة للخارج، باعتبارها أكثر صعوبة من تلك الموكلة لنظيراتها في الداخل.
وشدد ولد عبد الجليل على ضرورة تحسيس الجاليات حول القوانين الناظمة للانتخابات ومنهجية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، الذي ينص على إلزامية الحضور المباشر للناخب لوضع البصمة وتحديد مكتب التصويت، منوها بميزة اختيار المترشحين لتمثيل المواطنين في الخارج حصرا من ضمن الجاليات، وهو إجراء استحدث لأول مرة.