تسلمت موريتانيا اليوم الخميس في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة رئاسة الدورة العادية (111) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
وزير المالية، إسلمو ولد محمد أمبادي، في كلمة خلال ترؤسه لأعمال الدورة، عبر عن تعازي الجمهورية الإسلامية الموريتانية لكل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية ا، في ضحايا الزلزال الأخير، مؤكدا تضامن موريتانيا الكامل مع هذين البلدين في هذه الظروف الصعبة.
كما تطرق الوزير في كلمته، إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأسره، وما نجم عنها من أزمة غذائية عالمية مستحكمة وارتفاع غير مسبوق لأسعار الطاقة، علاوة على الأخطار الكبيرة الناجمة عن التغيرات المناخية وما تفرضه من تحديات جسيمة على الجميع.
ودعا إلى تكثيف التنسيق والتعاون فيما بين الدول الأعضاء، والعمل الجاد على اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز القدرة العربية على الصمود من أجل مواجهة أفضل وأكثر شمولا للأزمات القائمة ومعالجة آثارها المختلفة.
كما حضر بعد ذلك، اجتماع اللجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوزاري.
وقد أطلع الوزير خلال هذا الاجتماع الدول الأعضاء في هذه اللجنة والأمانة العامة على مستوى التحضيرات التي قامت بها بلادنا للترتيب لانعقاد هذه الدورة في نواكشوك مطلع شهر نوفمبر القادم.