فى ساعات الصباح الأولى ليوم الخميس ٢٦/٠١/٢٠٢٣ ، توافد إلى قصر العدل بنواكشوط الغربية ، وزراء ومدراء مؤسسات سابقون و شخصيات ، لللاستماع لهم كشهود ، فيما بات يعرف إعلاميا بملف العشرية ، الذى بدأت أولى جلسات محاكمة المشمولين فيه أمس الأربعاء .
و من المتوقع ان تبدء جلسة اليوم ، باستنطاق المتهمين ، و الاستماع للدفاع ، قبل ان يتم الاستماع للشهود .
و من أبرز الحضور ، كشهود الوزير المدلل خلال العشرية -كما يصفه البعض- المختار ولد أجاي ، و حسنه ولد أعل و رجل الأعمال محي الدين ولد أحمد سالك المعروف بالصحراوى .
و عرف محيط القصر تراجعا ، فى أعداد الجمهور ، بالمقارنة مع الحضور أمس ، و لم يمانع المحامون ، من عمليات التفتيش عند مدخل قاعة المحكمة ، تنفيذا لقرار ، كانت المحكمة قد أصدرته، يقضى بالمنع البات لإدخال كل أنواع الهواتف و آلات التصوير والتسجيل ، و ما قى حكمها ، و هو القرار الذى خلق أمس حالة من الامتعاض و الرفض لدى بعض المحامين ، قبل ان يتراجعوا و يذعنوا له .