وسط أجواء احتفالية كبرى في قرية "طيبة" التابعة لبلدية ألاك نظمت أسرة أهل الشيباني، حفلا كبيرا لمراسيم عقيقة ابنتها عائشة التي وضعت حملها قبل أيام في ظروف مثيرة.
وكان الفتاة قد اختفت عن الأنظار لعدة أيام قبل أن تعثر عليها الشرطة هي ومولودها، وتم استجوابها لدى الشرطة حيت أطلق سراحها تحت المراقبة القضائية.
إلا أن الشاب خالد ولد محمد الطالب ولد عيسى، ظهر فجأة قائلا إنه تزوج بها بحضور شقيقها مقدما ورقة مكتوبة يقول أنها تثبت ذلك.
وقد تم الحفل بحضور أسرة الشاب خالد ولد محمد الطالب ولد عيسى.
وهو صيدلاني الخريج من جامعة الجزائر، يقول في تفاصيل القصة إنه تزوج عائشة بحضور شقيقها وأنه كان يتصل عليها هاتفيا قبل أن يغلق الرقم وتختفي عن الأنظار.
ويقول ولد عيسى إنه بحث عنها لفترة دون جدوى، قبل أن يعود للمنزل الذي يعرفه ويقدم نفسه منقذا للأسرة من الفضيحة التي لحقت بها.
الابن الصغير سمي "عبد القادر"، وبذلك تكون تفاصيل هذا الملف الذي شغل الرأي العام الوطني، خصوصا في مدينة ألاك قد طوي، بعد كثير من المتابعات والقصص الغامضة.
وانتهت المراسيم بتبادل التهاني والتبريكات، وسط إشادة بالفتاة والشاب المخلص.
والدة الفتاة "الشيباني ولد سعيد" أشاد بالشاب ودماثة أخلاقه قائلا: "إنه يقدم الشكر إلى أسرة أهل محمد الطالب ولد عيسى، وأن هذه النقمة تحولت إلى منحة خلقت رابطة كانوا في أمس الحاجة إليها".
وكانت والدة الفتاة قد أصيبت بغيبوبة بعد ارتفاع في ضغط الدم بعد تأثرها من ما وقع لابنتها، إلا أن "الزوج" يقول إن استطاع الوصول إلى الأسرة والتعرف عليها مجددا بعد أن عادت للمنزل الذي تعرف فيه على الفتاة.
السبق