وجه القارئ المعروف محمد سالم ولد الزين ، رسالة تظلم إلى وزير الصحة ، يشكو فيها ما تعرض له من ظلم متعمد ، من قبل إدارة مستشفى الأم و الطفل ، بمنعه من إيصال زوجته العاملة فى أحد أقسام المستشفى فى سيارته إلى الداخل ، و كذا عدم السماح له بالدخول لاصطحابها بعد نهاية دوامها ، و حسب الرسالة التى وجهها للوزير فإن الحراس أبلغوه أن الاجراء بتعليمات من المديرة ، بخصوصه هو شخصيا ، داعيا الوزير إلى رفع هذا الظلم ، الذى يستهدفه كقارئ ، خدم البلد من موقعه ، لا يريد فى الأرض علوا ولا فسادا ، و كذا منافاته" الإجراء" لما يوليه رئيس الجمهورية من إحترام و تقدير لكتاب الله و حملته .
وهذا نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوكم الإمام والقارئ : محمد سالم ولد الزين ولد أعمر...
رفع الله عنا وعنكم وعن بلادنا الظلم...
طلب موجه لمعالي وزير الصحة : المختار ولد داهي ..السيد الوزير أود منكم أن تقوموا بالتحقيق فيماتعرضت له من منع دخول مستشفى الأم و الطفل لإيصال زوجتي التي تخدم في المستشفى منذ سنوات، والتي دأبت على إيصالها لدواع صحية أوصى الأطباء بتجنب ما يثيرها، ولأطمئن على وصولها لمكان عملها، وبمجرد نزولها من السيارة أقوم بإخراجها على الفور ..وقد تفاجأت يوم الثلاثاء 2022/12/06 عندما جئت لأخذها بعد انتهاء دوامها بمنعي من دخول المستشفى من قبل الحرس ..والغريب أني أوصلتها في صباح نفس اليوم دون عرقلة، مما يوحي إلى أن الأمر مدبر ومقصود ...
وقد تكرر المنع في اليوم الموالي دونما اكتراث لحالتها الصحية، وأبلغني الحراس أن لديهم تعليمات خاصة من المديرة بمنعي من دخول المستشفى، وفي نفس الوقت الذي منعت فيه من الدخول دخلت عدة سيارات لإيصال أشخاص آخرين للمستشفى مما جعلني أسأل الحارس مرة أخرى هل هذا المنع خاص بي؟ فأجابني قائلا هل أنت الإمام محمد سالم ولد الزين؟ قلت له نعم، فرد علي: التعليمات أنك بالخصوص لاتدخل المستشفى، وبمجرد أن سمعت زوجتي هذا الكلام أغمي عليها، ومع ذلك منعوني من الدخول، وقد قام كثير ممن شهدوا الواقعة بالتدخل والطلب من الحرس أن يسمحوا لي بدخول المستشفى لكن بدون أي فائدة، وقد كرروا نفس العبارة أنت بالخصوص ممنوع من دخول المستشفى بقرار من المديرة ..وهنا أشير إلى أن هذا التصرف الموجه لى كإمام وقارئ للقرءان الكريم معروف ولله الحمد بالسعي في خدمة بلدى لا أريد بذلك علوا في الأرض ولافسادا...
يعد متنافيا مع الأخلاق والقيم لهذا المجتمع ومع مايوليه فخامة رئيس الجمهورية للأئمة والعلماء والقراء من تقدير واحترام.
لذا أرجو من المديرة التراجع عن هذا المنع والاعتذار عنه احتراما لأهل القرءان، وتقديرا للظروف الصحية للزوجة العاملة معهم منذ فترة طويلة ، (مع كامل الاستغراب من أن المديرة تصدر مثل هذا القرار ) .
ومما جعلني أقرر هذا القرار أني أخشى لا قدر الله أن آتي بشخص في حالة مستعجلة ولا يسمح لي بالدخول...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الامام والقارئ محمد سالم ولد الزين ولد أعمر
بتاريخ 2022/12/10