أطلقت الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار ، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولي الأول حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة بالساحل.
ويتضمن عرض أحدث البحوث العلمية حول إشكالية وتحديات الاستدامة البيئية والاقتصادية، إضافة لتقديم حلول إبداعية لتحقيق استدامة أكثر فعالية بالمناطق الرطبة في الساحل.
وأكد وزير التعليم العالي محمد الأمين آبي ولد الشيخ الحضرمي أن المناطق الرطبة في دول منطقة الساحل تشكل حاضنة طبيعية للتنوع البيئي والحيوي.
وأضاف الوزير أن "الاستغلال غير المسؤول للمناطق الرطبة يهدد وظائفها الطبيعية ويقلص منافعها الاقتصادية، ويسبب أضرارا بيئية أخرى يتجاوز مداها هذه المناطق"، وفق تعبيره.
وأشار ولد الشيخ الحضرامي إلى أنه يمكن توجيه أنشطة البحث العلمي في جوانب شتى لاكتشاف آليات التأثر والتأثير بين الإنسان والبيئة؛ حيث تشمل تلك الأنشطة الصحةوالماء والأوبئة، والزراعة والتربة، والتنمية والصيد وغيرها من مجالات البحث.
وأوضح مدير الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار أحمد المنى، أن الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار موضع التنفيذ "تعتبر ثمرة شهور من العمل الجاد والمتواصل الذي جمع بين الاطلاع الميداني على معاناة الباحثين ومشاكل البحث، والاستشارات النظرية والمقارنة بتجارب الجيران والدول".
وأضاف ولد المنى أن هذه الإستراتيجية حددت أولويات البحث العلمي والابتكار في حدود 10 مجالات، لافتا إلى أن البحث العلمي اليوم نشاط متعدد الاختصاصات، يجمع مجالات مختلفة.
.jpg)
.gif)
.gif)