السيدة الأولى : الأرقام المتاحة للتعليم ما قبل المدرسي غير مشجعة بالمرة

قالت السيدة الأولى الدكتورة مريم الداه، إن تنفيذ المخطط الاستراتيجي لتسريع تطوير التعليم ما قبل المدرسي في البلاد، يستهدف مرحلة حاسمة من مراحل تعليم الأطفال الموريتانيين وتهيئتهم لانطلاقة موفقة في المسار التعليمي.
ولفتت السيدة الأولى في كلمتها اليوم بحفل إطلاق أكبر برنامج وطني لتطوير التعليم ما قبل المدرسي 2022-2024، إلى أن "الأرقام المتاحة حول التعليم ما قبل المدرسي في بلادنا غير مشجعة بالمرة، وتشي بأن نسبة كبيرة من أطفالنا في سن التعليم ما قبل المدرسي لا يذهبون الى رياض الأطفال ولا إلى الحضانات الأهلية، كما أن الأرقام نفسها تستبطن اختلالا كبيرا في نسبة الولوج بين الوسطين الحضري والريفي وحتى في الوسط الواحد".
وأضافت "أهنئ الحكومة على استشعارها لهذا النقص وعلى عملها المقدر من أجل تجاوزه بالبدء في تنفيذ هذا المخطط الاستراتيجي الواعد والطموح والذي سيضمن ولوج مائة ألف من أطفالنا للتعليم ما قبل المدرسي وسيؤمن العمل السريع على كسب الرهان في تأمين تعليم مدرسي شامل ومتكامل يستفيد منه جميع أطفالنا ويولي عناية خاصة للأطفال المنحدرين من الفئات الهشة".
وتابعت السيدة الأولى "نحن واثقون بحول الله وقوته بأن تحولا نوعيا سيتم تحقيقه في السنتين المقبلتين في مجال التمدرس ما قبل المدرسي ويحفزنا على ذلك الاعتقاد بنجاعة أهداف وغايات هذا المخطط الاستراتيجي ونوعية وتنوع المشاركين فيه والأطر التشاركية التي تم اعتمادها لتحقيق ذلك".