شن جيش العدو الاسرائيلي عدوانا على قطاع غزة المحاصر، حيث استهدف عدة مناطق ما أسفر عن استشهاد 10 بينهم طفلة واصابة العشرات بجروح.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري “سرايا القدس” القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري الذي ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة .
من جهته، قال جيش العدو “أطلقنا على العملية العسكرية اسم الفجر ضد حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة”.
واعلن العدو فتح الملاجئ في المستوطنات الصهيونية في العديد من المناطق، كما أعلنت “بلدية تل ابيب” وبلديات اخرى تابعة للاحتلال تجهيز الملاجئ . كما اعلنت الجبهة الداخلية الصهيونية حالة التأهب في دائرة 80 كم عن القطاع.
وأكد الجيش الصهيوني “استهداف احد قيادات الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”، كما أكد “استهداف موقع للمقاومة قرب الحدود الفلسطينية المصرية شرق عمارة بهلول”.
وفي المواقف من العدوان، قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة “أطلق الآن أمرا ميدانيا لقواتنا للتصرف حسب الخطة الموضوعة لمواجهة هذا العدوان”.
وقالت حركة حماس في بيان لها “العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها”، وأشارت الى ان “العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وعليه أن يتحمل المسؤولية”.
هذا وقد بدأت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على العدوان، حيث أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الجمعة، مسؤوليتها عن قصف مدينة تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ.
وقالت السرايا “في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء.. سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ”.
وكشفت مشاهد متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الفشل الذريع لما يسمى “القبة الحديدية” الاسرائيلية في التصدي لصواريخ المقاومة التي انطلقت بكثافة من قطاع غزة.