أكدت المعارضة السنغالية اليوم حصولها على “أغلبية مريحة” في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس في البلاد، قبل أقل من عامين من حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
ولم تحدد المعارضة في بيان صادر عنها، ما إذا كانت الأغلبية التي أعلنت الحصول عليها “نسبية أم مطلقة”، مشيرة إلى استنادها على محاضر التصويت في مختلف مكاتب الاقتراع.
وأردف البيان: “نحن أمام الرأي العام الوطني والدولي ليشهد على أي محاولة للتلاعب بالنتائج (…) كما ندعو جميع السنغاليين للوقوف من أجل ضمان انتصار الشعب”.
وقبل إعلان المعارضة، أعلنت آمناتا توري رئيسة اللائحة الوطنية للتحالف الداعم للرئيس السنغالي ماكي صال، فوز التحالف ب”30 دائرة من أصل 46 في السنغال، ودوائر انتخابية في الخارج”، مضيفة: “هذا بالتأكيد يمنحنا أغلبية في الجمعية الوطنية”، وبالمقابل اعترفت بالهزيمة في العاصمة داكار.
وينتظر أن تعلن لجنة الانتخابات السنغالية النتائج النهائية المؤقتة يوم الجمعة المقبل على أبعد تقدير، لكن وسائل الإعلام المحلية والكتل السياسية الرئيسية، تواصل منذ مساء أمس إعلان نتائج جزئية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية السنغالية ليوم أمس 47%، ودعي للمشاركة فيها 6727759 شخصا، وعرفت تنافس 8 قوائم على 165 عضوا في البرلمان.