تشهد العاصمة نواكشوط منذ فترة انفلاتا أمنيا غير مسبوق ، تزايدت وتيرته في الأيام الأخيرة ، حيث لم يتوقف الأمر عند ظواهر السرقة و الغصب و الاحتيال، بل وصل إلى حد الاغتصاب و زهق الأرواح بدم بارد و في وضح النهار كالجريمة التي حدثت أخيرا في سوق العاصمة، و الذي راحت ضحيته الأخت المرحومة خدوج بنت عبد المجيد.
ونحن في تكتل القوى الديمقراطية و أمام هذا الوضع الخطير ، نعلن ما يلي:
تعازينا الخالصة إلى أسرة الفقيدة، راجينا لها الرحمة ولذويها الصبر و السلوان وإنا لله و إنا إليه راجعون؛
استنكارنا لفشل النظام في مسؤولية الأولى التي طال ما فرط فيها، و المتمثلة في بسط الأمن وحفظه ؛ وتنديدا بتجاهله غير المبرر لظاهرة الجريمة، رغم تفاقمها و تنوعها و الضرر البيّن الذي خلفته في الأرواح و الممتلكات ؛
مطالبتنا بأخذ إجراءات سريعة و صارمة من أجل وضع حد للتسيّب الذي تعرفه جميع مقاطعات نواكشوط ، و العمل الجدي على ملاحقة كل الذين أجرموا في حق المواطنين و مجازاتهم بما هم أهل له؛
نذكر النظام بأن التبجح بسياساته الأمنية و استعراضاته الكرنفالية، لا فائدة ترجى منها إن لم تنعكس بشكل ملموس ومحسوس على استقرار و أمن المواطنين.
نواكشوط، الأربعاء 28 صفر 1437/ 10 دجمبر 2015
الدائرة الإعلامية للتكتل