عقدت الحركة النسوية بالكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM اليوم الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 بدار الشباب القديمة مؤتمرها العادي الثاني تحت شعار "معا من أجل نقابيات يرفعن التحديات،" وذلك بمشاركة أزيد من 120 من مؤتمرة وبحضور وفود من الجزائر والسودان وتركيا.
رئيسة الحركة النسوية للكونفدرالية مريم سكينة بنت المعمر شددت في كلمتها على أهمية دور المرأة في النهوض بالمجتمع، لافتة الانتباه إلى "المشاكل والعوائق المختلفة التي تواجه المرأة الموريتانية من فقر وجهل وتسيب".
إلى ذلك قالت رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الغيده بنت لغويلي إن المناضلات النقابيات في الحركة النسوية بالكونفدرالية الوطنية للشغيلة قمن بتوزيع العمل على لجان مختصة من أجل تنظيم وإخراج المؤتمر على شكله الحالي.
هذا وافتتحت أعمال المؤتمر من طرف أمين التنظيم بالكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية, الذي أشار في كلمته إلى تفاقم معاناة المواطنين جرار استمرار الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأكثر ضرورية واستهلاكا ولضعف القوة الشرائية بحكم تدني متوسط الأجور وانتشار البطالة، ما يخلف الأثر السيئ على النساء، من عجز عن الحصول على العمل، مرورا بالمشاكل الأسرية مثل الطلاق الذي يصل في بلادنا مستويات عالية، والعزوف عن الزواج الذي يفاقم من مشكل العنوسة، مشيرا إلى أن الاستخفاف بقيم المجتمع ودينه والانخراط في المنظمات الإرهابية ناتج عن استقالة الدولة من مسؤولياتها الاجتماعية وضعف المناهج التعليمية وغياب خطاب واع متزن.
يشار إلى أن هذا المؤتمر سيناقش الوثائق المختلفة للحركة، على أن تختتم المؤتمرات أعمالهن بانتخاب هيئات جديدة لقيادة الحركة النسوية في المرحلة القادمة.