قال خطيب صلاة عيد الأضحى في الجزائر، إن فرحة بلاده بالاستقلال، عن الاستعمار الفرنسي، "لن تكتمل إلا بانتصار فلسطين، وعودة المسجد الأقصى إلى حضن المسلمين".
وأضاف الخطيب محمد ميقاتلي، في خطبة صلاة العيد الرسمية بجامع الجزائر الكبير في العاصمة، والتي حضرها رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن وطاقم الحكومة، إن "الجزائر بعد طول معاناة وجهاد تحتفي بعيدين اثنين عيد الاستقلال وعيد الأضحى".
وأضاف: "من قرأ تاريخنا يعرف سر مناصرتنا لقضايا المظلومين وعلى رأسهم قضية فلسطين".
وأكد أن قضية فلسطين "ستبقى أم القضايا ولن تكتمل فرحتنا باستقلالنا إلا بانتصارها وعودة المسجد الأقصى وجميع فلسطين إلى حضن الإسلام والمسلمين".
وكان ناشطون، تداولوا قبل أيام مقطع فيديو تظهر فيه قوات جزائرية، ترفع العلم الفلسطيني وتهتف "قوة غزة.. تحيا فلسطين".
جاء ذلك في عرض عسكري هو الأول من نوعه منذ 33 سنة، حيث كانت آخر مرة قام فيها الجيش الجزائري بعرض عسكري في عام 1989، قبل سنتين من دخول البلاد في أزمة أمنية انتهت مع بداية الألفية بقانون للمصالحة وضعه الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وكان بارزا حضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في الاستعراض الذي أشرف عليه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.