على خلفية دعوات أطلقها خبراء في مجال الصحة، قبل أيام، من أجل تفادي وصم المرض بنوع حيواني واحد أو قارة دون أخرى،تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا، الأسبوع المقبل، بهدف تغيير إسم الفيروس؛ إذ ترى مجموعة من العلماء، في بيان أصدرته قبل أسبوع، أن الإشارة إلى هذا الفيروس وتصنيفه بأنه أفريقي يعد تمييزيا.
بدورها، دعت رابطة الصحافة الأجنبية في إفريقيا وسائل الإعلام إلى التوقف عن استخدام صور الأفارقة لتسليط الضوء على تفشي المرض في أوربا.
ويعنى جدري القردة “مرضا حيواني المنشأ، ينتقل من الحيوانات إلى البشر”، وفق ما وصفه به موقع منظمة الصحة العالمية، موضحا أن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر محدود، ولكن يمكن أن يحدث “من خلال ملامسة سوائل الجسم، أو الجلد أو على الأسطح المخاطية الداخلية، مثل الفم أو الحلق،والرذاذ التنفسي”.
و تم الإعلان، حتى اليوم، عن أكثر من 1600 حالة إصابة مؤكدة بـ”جدري القردة” وحوالي 1500 حالة مشتبها بها من سبع دول تم اكتشاف المرض فيها لسنوات و 32 دولة متأثرة حديثًا، وفقًا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.