تشتكي مجموعة من الموريدين الوطنيين بطأ اﻹجراءات التي تتخذها إدارة الخزينة العامة في تسديد المبالغ المالية المستحقة لهم عليها.
وأوضح المتحدث باسم المجموعة بابه ولد حبيب "أنهم سئموا تلك الوعود ولم يعد أمامهم من خيار سوى رفع شكوى الى الجهات المعنية بالتدخل لحل مشكلتهم ،ﻷنها باتت تؤرقهم كموريدين يتعلق عملهم بهذه المبالغ التي طال انتظار دفعها ،خاصة أنهم يعيلون أوسر ولديهم مرضى يتوقف علاجهم على حل هذه المعضلة المالية ،إضافة الى ديون مستحقة للغير عليهم ،وحتى اللحظة ليست هناك بوادر تلوح في الأفق لحصولهم على اموالهم.
واضاف نحن مجموعة موردين يزيد عددها على العشرين ولدينا مستحقات شرعية نملك كل الوثائق التي تثبت ذالك ومضى الآن ما يربوا على شهرين ونحن نماطل وكل يوم يأتي المدير بأعذار لانهاية لها حتى تملكنا اليأس ولم يعد أمامنا سوى خيار واحد هو الاعتصام امام مباني الخزينة العامة لإنتزاع حقنا.
ولكن تريثنا ﻹعطاء إدارة الخزينة فرصة وكذلك تجنبنا نشر الموضوع عبر وسائل الإعلام الوطنية توضيحا لموقفنا وإذلم نجد استجابة سريعة من لدن إدارة الخينة العامة فعليها تحمل المسؤولية كاملة في ما سيحدث في المستقبل من تصعيد ،ﻷنه لم يعد امامنا من خيار سوى لاعتصام الدائم حتى تسدد كل المبالغ المستحقة لنا.
واستغرب ولد حبيب تلكأ مدير الخزينة في وعوده بعدم تسديد هذا المبلغ الزهيد خاصة أن الرئيس دائما يتحدث عن وفرة إمكانيات الدولة وان خزائنها ملأ بالنقود.