أكد وزير الصّحة التّونسي علي المرابط، أن بلاده "يمكن أن تكون مركزًا وقطبًا للتكنولوجيات الحديثة والصّناعات الصّيدلية المتطورة".
جاء ذلك، الإثنين، أثناء لقاء الوزير التّونسي وفدًا عن مفوضية الاتحاد الإفريقي، تم خلاله تقديم ملف ترشح تونس لاحتضان مقر الوكالة الإفريقية للأدوية.
وبدأ الوفد الإفريقي زيارة إلى تونس، تستمر حتى الأربعاء، بحسب بيانٍ لوزارة الصّحة نشر على صفحتها الرّسمية على فيسبوك.
ودعا "مرابط" إلى "مزيد من السّعي لتطوير طرق العمل لاستقطاب تونس للتكنولوجيات الحديثة والصّناعات الصّيدلية المتطورة".
وأوضح البيان ان اليوم الأول للزيارة تم خلاله "عرض البرنامج التّحضيري وبحث الاستعدادات اللّوجستية لتأمين وتسهيل عمل فريق الوكالة بتونس".
وكان رؤساء الدول والحكومات الإفريقية قد "اعتمدوا في فبراير/شباط 2019، معاهدة الوكالة الإفريقية للأدوية وذلك خلال الدورة العادية 32 لمؤتمر الاتحاد في أديس أبابا بإثيوبيا"، بحسب نص البيان.
وأضاف البيان: "ستكون الوكالة الإفريقية للأدوية بمثابة الهيئة التنظيمية القارية التي تحكم تنظيم الأدوية والمنتجات الطبية في القارة الإفريقية كما ستنظم الوصول إلى الأدوية الأساسية والتكنولوجيات الصحية الآمنة والفعالة وذات النوعية الجيدة والميسورة التكلفة من خلال تنسيق الأنظمة التنظيمية الجارية".
والتقى وزير الصّحة بمقر الوزارة مدير عام مجمع مخابر "بيار فابر" بإفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بيار باهنام، والمدير العام للمجمع ذاته بشمال إفريقيا خالد العويتي.
وخصص اللقاء بحسب بيان منفصلٍ، لطرح "واقع التّعاون والشراكة بين المخابر ووزارة الصحة والمنشآت العمومية التابعة والنظر في سبل تطوير النشاط المشترك وتنويعه والعمل على اعتماد التصدير لدفع هذه الشراكة والاستفادة الثنائية بين الطرفين".
ومن جهتهم، أكد ممثلو مخابر "بيار فابر" عن دعمهم ومساندتهم لمسيرة الوزارة التّونسية وتطلعاتها للمرحلة القادمة، وفق البيان.
نقلا عن الأناضول