من المؤسف أن نكون في القرن الحادي والعشرين، ومازال بعض القادة العسكريين يفكرون بعقلية القرون الوسطى، أم هو الجهل بحال العصر والتحولات الجارية في العالم؟
هذا هو انطباعي الأول عن المقدم لحبيب ولد عثمان قائد التجمع الجهوي للحرس الوطني رقم 8 بتجكجة، والذي لا يكاد يمر يوم دون أن تكون له خصومات أوهفوات في تعاطيه مع الناس.
هل يريد لحبيب ولد عثمان، وقد طفح الكيل، أن يؤكد لنا جهله بالتاريخ؟!
في آخر جرائمه التي يندى لها الجبين، رفض قائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، السماح لأخي الرقيب سيد أحمد ولد ابنيجاره، بالعلاج في تجكجة بعدما رفعه طبيب "تيشيت" حيث يعمل،إلى تجكجة لتشخيص حالته.
حالة إنسانية، لم أكن أصدق أن تبلغ صلافة شخص مستوى ما بلغته صلافة لحبيب ولد عثمان.. وإنني بالمناسبة أطرح هذه القضية بين يدي الجنرال مسغارو ولد أغويزي.. والرأي العام الوطني لألفت الجميع إلى خطورة ما قام به هذا الضابط وما قد يترتب عن ذلك.. مؤكدا أن للصبر حدود..
والرسالة الثانية إلى المقدم لحبيب ولد عثمان.. لقد أخطأت وأسأت وانتظر حصاد مازرعت.