التأم المجلس الشبابي للمنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية في دورته العادية الثانية صباح الأحد 22 نوفمبر 2015 برئاسة رئيس المجلس الأخ الشيخ باي ولد اعليو و حضور رئيس المنظمة الشبابية الأخ يحيى ولد أبو بكر .
وقد ناقش أعضاء المجلس باستفاضة التقريرين الإداري و الرقابي و اتخذوا ما يترتب من إجراءات تهدف إلى تحسين الأداء و التغلب على النواقص ، كما تدارسوا الوضعية العامة للبلد الذي يعيش أزمات سياسية و اقتصادية و اجتماعية دفع المواطن ثمنها من أمنه و حريته و تؤثر سلبا على استقراره و ظروف معيشته .
و في نهاية مداولاتهم خرج أعضاء المجلس الشبابي بالتوصيات التالية :
1- ضرورة مواصلة النضال الميداني وقوفا مع القضايا العادلة و دفاعا عن المظلومين و تنديدا بالسياسات الارتجالية للنظام الحالي و ضغطا من أجل تحسين الخدمات العمومية المقدمة للمواطن البسيط .
2- أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب و محوريته في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن التي ينتشر فيها الفساد و تترسخ المحسوبية من ما يتطلب توحيد الجهد الشبابي المتطلع للتغيير خدمة للمسار الديمقراطي و فرضا للقطيعة مع نظام الأحادية و الفساد .
3 - تجديد التأكيد على أن كل جهد يبذل من أي جهة كانت يهدف للمساهمة في حل مشاكل الشباب المتراكمة من بطالة و تهميش و استغلال يبقى جهدا لا يمكن لأحد أن يعترض عليه ، لكن جميع الطيف الشبابي الجاد سيرفض و بقوة تلك التسميات الشكلية و العناوين الفارغة التي ينحصر دورها في محاولة تجميل وجه النظام المليئ بتشوهات الفساد و المحسوبية .
4- يبقى الشباب معنيا بكل حوار جاد و شامل يمكن أن يخرج الوطن من أزمته الخانقة ، بشرط أن يؤدى في النهاية إلى القطيعة مع أنظمة الفساد التى تنهب ثروات الوطن و تبدد خيراته .
5- ينوه المجلس بمستوى الاستعداد و التضحية الذي يتمتع به شباب الإصلاح و التنمية و يهيب بهم مزيدا من الجاهزية و النضال في هذه الفترة التي تتعمق فيها أزمات الوطن و تسير به سياسات النظام الحالي الفاشلة إلى المجهول .
6 - يندد المجلس بكل الهجمات الإرهابية التى تودى بحياة الأبرياء و تروع الآمنين في أي بقعة من العالم و التى كان آخرها الاعتداء الآثم الذي استهدف قبل أيام دولة مالى الشقيقة و هدد أمن شعبها و استقراره .
7- يؤكد المجلس دعمه للمرابطين في المسجد الأقصى و المتمسكين بخيار المقاومة في بيت المقدس و أكنافه ، كما يجدد التأكيد على أن الطريقة الأنجع لمحاربة الإرهاب و محاصرة كل فكر يبرره تتمثل في القضاء على بئة الاستبداد التي تغذيه و السماح لشعوب العالم باختيار من يحكمها بحرية بعيدا عن دعم الطغاة أو ممالأة الدكتاتوريين .
المجلس الشبابي
الأحد 22 نوفمبر 2015م