كشفت مصادر رسمية في انواكشوط لوكالة الأخبار عن رفع السلطات الأمنية لأهبة استعدادها الأمني لأقصى درجة بعيد العملية التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس قبل أكثر من أسبوع.
وقالت المصادر الرسمية التي تحدثت للأخبار – وفضلت حجب اسمها – إن أحداث باماكو الأسبوع الماضي زادت من وجاهة هذا القرار، فضلا عن الحراك العسكري والأمني الكبير الذي تعرفه البلاد في إطار الاستعداد للاحتفال بعيد الجيش يوم الأربعاء القادم، وبعيد الاستقلال يوم السبت القادم.
ويستعد الجيش الموريتاني للاحتفال بالذكرى 55 لإنشائه، والتي تصادف يوم 25 نوفمبر من كل عام، حيث بدأت وحدته في التجمع في مدينة الشامي – حديثة النشأة – بولاية انواذيبو شمالي البلاد.
وجرى الحديث خلال الأيام الماضية عن العروض العسكرية التي ستقام خلال هذا الاحتفال بسبب الهواجس الأمنية بعيد تفجيرات باريس، وعملية احتجاج رهائن في فندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو.
وبدأت وحدات من الجيش وقوى الأمن التدرب على الاستعراض الذي سيقام في مدينة انواذيبو شمالي البلاد احتفاء بالذكرى 55 لاستقلال موريتانيا، وذلك يوم السبت القادم.
وتعتبر هذه هي أول مرة تحتفل فيها موريتانيا بذكرى استقلالها خارج العاصمة انواكشوط.