لقد لاحظنا منذ الإعلان عن انطلاق مشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني بتاريخ 6 أكتوبر 2015 بأن تلك الانطلاقة قد أعقبتها بعض الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها من طرف السلطة والمعارضة لصالح الشباب الموريتاني، فعلى مستوى السلطة فقد تم الإعلان عن أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب بتاريخ 13 أكتوبر 2015 . أما على مستوى المعارضة فقد نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ندوة خاصة بالشباب بتاريخ 11 نوفمبر 2015 تم تخصيصها لمناقشة دور الشباب في ترسيخ الديمقراطية.
إننا في الميثاق الوطني للشباب الموريتاني لنعلن عن الآتي:
1 ـ تثميننا لما قيم به في الأيام والأسابيع الأخيرة من انفتاح على الشباب من طرف السلطة والمعارضة، ونتمنى أن يكون ذلك مجرد بداية لسلسلة من الخطوات الجادة في اتجاه إشراك الشباب ومنحه المكانة اللائقة به، سواء كان ذلك الشباب مستقلا أو ناشطا في صفوف المعارضة أو الموالاة.
2 ـ تذكيرنا للجميع، ونحن نعيش أجواء الذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، بأن جيل التأسيس الذي وضع اللبنات الأولى للدولة الموريتانية كان جيلا شابا سواء منه كان في السلطة والتي تمكنت من تحقيق انجازات مشهودة، أو كان في المعارضة والتي استطاعت هي بدورها أن تفرض إصلاحات هامة على السلطة الشابة حينها. إننا ونحن إذ نستحضر ذلك الدور الكبير الذي لعبه الشباب الموريتاني في تأسيس الدولة الموريتانية لنتوجه اليوم إلى الشباب ـ وبكل أطيافه ومشاربه ـ بمشروعنا الشبابي الطموح، والذي نريد من خلاله أن نستعيد كشباب مكانتنا اللائقة، وأن نمسك من جديد بزمام المبادرة من أجل إعادة تأسيس موريتانيا على أسس صلبة وقوية.
3 ـ شكرنا لكل أولئك الشباب الذين وثقوا بنا، وعلقوا آمالا كبيرة على مشروعنا الشبابي، ونؤكد لهم بأننا في المنسقية المؤقتة للميثاق الوطني للشباب الموريتاني نعمل ليل نهار من أجل الإسراع بتنظيم أيام تشاورية يشارك فيها أكبر عدد ممكن من الشباب الموريتاني ومن مختلف المشارب والانتماءات، وتصدر عنها وثيقة وطنية باسم الشباب الموريتاني
4 ـ ترحيبنا الكبير بكل أولئك الشباب الذين التحقوا بنا وانضموا لمشروعنا الشبابي، وإننا بهذه المناسبة لنعد الجميع بأننا سننظم في الأيام القادمة مؤتمرا صحفيا للإعلان عن انضمام مجموعات شبابية معتبرة لمشروعنا الشبابي الطموح.
نواكشوط بتاريخ : 18 نوفمبر 2015
المنسقية المؤقتتة للميثاق الوطني للشباب الموريتاني