الإنقلابيون فى مالى يعلنون وضع حد لرئاسة باه انداو

ثلاثاء, 05/25/2021 - 14:11

أعلن نائب الرئيس المالي المؤقت العقيد آسيمي غويتا، اليوم الثلاثاء، الزعيم السابق لانقلاب أغسطس الماضي في مالي، أنه أطاح بالرئيس المؤقت ورئيس الوزراء لأنهما لم يتشاورا معه بشأن حكومة جديدة.

ووصف غويتا ما جرى بأنه «انتهاك للميثاق الانتقالي»، وذلك في أول تصريح من الانقلابيين منذ احتجداز الرئيس الانتقالي باه انداو ووزيره الأول مختار وان، مساء أمس الاثنين، ساعات عقب إعلان الحكومة الجديدة.

وطبقا لمعلومات متطابقة فإن قادة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا هم من قاموا بالانقلاب الجديد عبر اقتياد الرئيس الانتقالي با انضاو ووزيره الاول مختار وان واحتجازهما في قاعدة كاتيى فرب العاصمة باماكو؛ وهي نفس المكان الذي احتجز فيه الرئيس كيتا عند الإطاحة به.

وحسب مصادر ميدانية فإن سبب الانقلاب الجديد هو إقالة وزير الدفاع العقيد ساديو كمارا وتعيين جنرال في نفس المنصب؛ علما بأن العقيد كمارا كان الرجل القوي ضمن المجموعة الإنقلابية التي أطاحت بالرئيس كيتا.

ونقلت إذاعة فرنسا مساء الاثنين عن الوزير الأول الموقوف قوله إن عناصر عسكرية تابعة لنائب الرئيس الانتقالي جاءت إلى مقر إقامته وأرغمته على مرافقتها نحو معسكر كاتي؛ مبرزا أن العناصر المذكورين يتبعون لنائب الرئيس الانتقالي، العقيد أسيني غويتا؛ أول رئيس للمجلس العسكري الذي حكم مالي غداة الانقلاب على كيتا..

وتعرف مالى سلسلة انقلابات متتالية فوضت الإستقرار فى البلاد التى تعرف حالة حرب بسبب الوضع فى شمالها الذى تسيطر عليه الجماعات الإسلامية وبعض جماعات متمردى الطوارق .