وزارة المياه تصدر بيانا بخصوص مياه الشرب فى قرية النباغية

ثلاثاء, 05/04/2021 - 23:15

قالت وزارة المياه والصرف الصحي فى بيان نشرته مساء اليوم أن فرق العمل التى تم ابتعاثهاإلى قرية النباغية التابعة لمقاطعة إلى تلميت ، لدراسة وتحليل المياه التى تضخهاشبكة التوزيع المحلية، بعد ظهور أعراض مرضية على ساكنة القرية ، يحتمل ارتباطها باستعمال مياه الشرب .

وتقول الوزارة فى بيانها المذكور أن الفرق أكملت عملها مساء الأحد ٠٢_٠٥_٢٠٢١ وقد تأكدت سلامة مياه بئر واحدة من أصل سبعة آبار تزود القرية بمياه الشرب ، وستعمل فرق تم إرسالها لفصل البئر وتبلغ طاقتها ١٣٥م٣ فى اليوم من أصل ٢٠٠م٣ كانت تنتجها الآبار السبعة .

وادعت الوزارة السكان الى ترشيد استخدام المياه الصالحة للشرب ، وحصر استخدام مياه الآبار الأخرى فى الاغراض المنزلية والزراعة وسقي المواشي، من تاكيها أن الأمر لا يدعو للقلق .

وهذا نص بيان وزارة المياه والصرف الصحي :

 

أوفدت وزارة المياه والصرف الصحي بعثة فنية مشتركة من مديرية جودة المياه والمكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي، إلى قرية النباغية في مقاطعة بتلميت بولاية اترارزه، إثر إشعار تلقته الوزارة بوجود أعراض على بعض الساكنة، يُحتمل أن تكون ناجمة عن تلوث في المياه.

وأنهت البعثة مهمتها يوم الأحد الموافق 2 مايو 2021 بعد أيام من العمل المتواصل، في ظل تعاون تام مع وزارة الصحة، حيث أخذت عينات من المياه لتحليلها من أجل التأكد من وجود أو عدم وجود علاقة بين الأعراض الملاحظة والمياه التي تُضخ عبر شبكة القرية.

 وعلى إثر التحليل المعملي تأكدت صلاحية مياه بئر واحدة للاستخدام البشري من أصل 7 آبار تزود القرية بنحو 200 متر مكعب يوميا. وعليه سيتم فصل البئر الواقعة في منطقة الميمون، على بعد 7 كلم شمال النباغية، عن شبكة النقل والتوزيع.

وتبلغ القدرة الإنتاجية للبئر، الصالحة للاستخدام، 135 م3 يوميا حال تشغيل آليات الضخ 15 ساعة يوميا، وسيصل خلال ساعات إلى النباغية فريق فني من المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي لتنفيذ الأشغال اللازمة، ضمانا لتوفير مياه صالحة للشرب لسكان القرية.

كما دفعت الوزارة بصهريج لنقل المياه من البئر المذكورة، وحاويتين، لتأمين حاجات مياه الشرب في النباغية، إلى حين تجاوز الظرف الراهن.
  
وتهيب الوزارة بالمواطنين الكرام في النباغية إلى حصر استخدام مياه الشبكة في الاحتياجات المنزلية والزراعية والرعوية فقط، وترشيد استخدام المياه الصالحة للشرب، علما أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.