الذين يتحدثون عن أسرار يملكها الرئيس السابق لو أفصح عنها لانهار البلد ونظامه، وربما تغيرت حركة دوران الأرض وخرجت عن مسارها، عليهم أن يدركوا أن المتابعَ لدى العدالة بتهم أدناها الثراء غير المشروع، لايمكنه أن يهزّ سواءً تكلم أو سكت، والأوْلى به التفرغ لترتيب دفاعه أمام المحاكم، والذي يلوح ويهدد فهو أحد اثنين إما متواطئ ومتستر على جرم أقبح من فِعله تسترُ الغير عليه، أو مسكين فقد كل أمل وبدأ يلوح بأسلحة من وهم خياله، كنمر الورق الذي يراد له أن يكون مخيفا.
ومع ذلك ندعوه صادقين أن يوفر شفقته على البلد والمنظومة الكونية ويكشف عن كل الذي لديه من الأسرار جهارا نهارا، وأن يقلع عن عادة التسريب التي لا تليق.
مم صفحة الوزير السابق سيدي محمد ولد محم