القوات المغربية على وشك الحصول على غواصة هجومية فرنسية

اثنين, 03/15/2021 - 00:34

تحدثت تقارير مغربية عن قرب حصول القوات المسلحة المغربية على غواصة هجومية فرنسية الصنع لتعزيز سلاحها البحري في مياه البحر الابيض المتوسط، وبهذا يتخلى المغرب نهائيا عن اقتناء الغواصة الروسية التي جرى الحديث عنها في عدد من المناسبات.

في حين تتوفر القليل جدًا من التفاصيل حول الموضوع، يقول خبراء عسكريين ان الغواصة “سكوربين” قد تكون مناسبة تمامًا للبحرية الملكية المغربية، فهي من أقوى الغواصات في العالم.

وناقشت مجموعة نافال، وهي شركة دفاعية فرنسية كبرى، احتمال تزويد المغرب بغواصات فرنسية، حسب موقع أفريكان إنتليجنس.

ووفق موقع “موروكو وورلد نيوز” فانه لا يوجد تأكيد لعملية البيع حتى الآن، لا سيما بالنظر إلى أن المغرب قد نظر أيضًا في عروض من روسيا واليونان والبرتغال من قبل، مضيفا ان روسيا عرضت غواصتها في وقت سابق، وهي من الجيل الرابع تعمل بالديزل والكهرباء.

وكشف موقع “أفريكان أنتجلنس” عن رغبة المغرب الرهان على هذه الغواصة الفرنسية في وقت كان يدرس فيه المغرب اقتناء الغواصة الروسية “أمور 1650” التي انطلقت المفاوضات بشأنها سنة 2016.

 ويتراوح حجم هذه الغواصة ما بين ستين وسبعين مترا، وسعرها يقارب نصف مليار دولار وهي من الجيل الجديد من الغواصات وتصنعها شركة “نافال غروب” الفرنسية بتنسيق مع شركة نتافيا الإسبانية.

ويحافظ نظام القتال الفرنسي المتكامل ونظام التحكم المركزي الآلي بالكامل في المنصة على مستوى عالٍ من سلامة الغوص ، بينما تحمل أيضًا طاقمًا أصغر.

وكانت وكالة الأخبار الإسبانية “ال كونفدانسيال ديجيتال”، قد اشارت في وقت سابق إلى أن شراء غواصة هو “طموح قديم للبحرية الملكية”.

 وتقول تقارير مغربية ان سبب عدم شراء المغرب الغواصة الروسية، يرجع بالاساس الى علاقته القديمة بالعتاد الغريي، خاصة مع الولايات المتحدة وفرنسا، وستكون غواصة روسية نشازا وسط هذا العتاد.

وينضاف الى ذلك مخاوف من ان تكون الغواصات الروسية مزودة أجهزة تجسس، وبالتالي سيكون من الصعب مشاركة المغرب في المناورات العسكرية.

رأي اليوم