انتقل الى رحمة الله تعالى محمد سعيد الصحاف، الذي عرفه العالم أجمع، بوصفه للجنود الأميركيين بـ ”العلوج“، خلال مؤتمره اليومي عن انجازات الحكومة العراقية قبل سقوطها في التاسع من إبريل 2003.
وتداول المدوّنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، أنباء عن وفاته فجر الثلاثاء 6 فبراير، على الرغم من أنَّ الصحاف كان يتعالج من السرطان منذ العام 2014، وظهر في مقاطع عدة خلال مرحلة علاجه ، وظل الصحاف أشهر وزير إعلام عربي إلى أن اعلن وفاته في 3 نوفمبر 2016.
ولعب محمد سعيد الصحاف دورًا كبيرًا في سير الأحداث، وبرز خصوصًا بمؤتمراته الصحافية، التي كان يعلن فيها عن انتصارات القوات العراقية المتتالية.
واشتهر الصحاف بسبه اللاذع لقوات التحالف بوصفهم بعبارات فصيحة.
يذكر أنّه محمد سعيد الصحاف ولد في مدينة الحلة بالقرب من مدينة كربلاء، التي قضى فيها طفولته وشبابه، قبل أن يلتحق بالجامعة.
وعمل الصحاف بعد تخرجه مدرسًا للغة الإنجليزية، وانضم لحزب البعث عام 1963، واستمر يعمل بالتدريس حتى 1968.
وشغل الصحاف مناصب عدة بعد ذلك، أبرزها مدير الإذاعة العراقية، فسفير للعراق لدى بورما فالسويد، ثم مندوبًا لبلاده لدى الأمم المتحدة.
وفي عام 1992 تم تعيين الصحاف وزيرًا للخارجية في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية حتى عام 2001.
.jpg)
.gif)
.gif)