
لا يهم .. سواء كان رفضهم للتعديلات انتصارا لمصالح شخصية أو حفاظا على مناصبهم ... المهم أنهم رفضوا العبث بالدستور ولجموا النزوات شطحات المزاج ...
ثم : هل في هذا الوطن المهروس من يعمل لغير مصالحه الشخصية؟ ..
وهل كان قبول النواب الأعمى لتلك التعديلات انتصارا لمصلحة عامة ؟
وهل من المصلحة العامة رشوة النواب والشيوخ علنا وعلى رؤوس الأشهاد، من طرف رئيس يفترض فيه أن يكون ضامنا لحرية الرأي وشفافية التصويت ؟